السؤال
لو حلفت بالله أن أصلي طول عمري بقل هو الله أحد فقط بعد الفاتحة ولا أغيرها أبدا ثم غيرتها، فهل تقبل صلاتي؟ وهل علي كفارة وتقبل الصلاة؟ أم لن تقبل أي صلاة مني؟.
لو حلفت بالله أن أصلي طول عمري بقل هو الله أحد فقط بعد الفاتحة ولا أغيرها أبدا ثم غيرتها، فهل تقبل صلاتي؟ وهل علي كفارة وتقبل الصلاة؟ أم لن تقبل أي صلاة مني؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلزومك القراءة بسورة الإخلاص لا تقرأ بغيرها في كل ركعة بعد الفاتحة خلاف السنة، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم أولى ما اتبعه العبد، فالأولى لك ألا تلزم القراءة بقل هو الله أحد، بل تحرص على متابعة النبي صلى الله عليه وسلم ما أمكن، وراجع الفتوى رقم: 131962.
وإذا علمت هذا، فإن حنثك في هذا اليمين هو الأولى بك لما عرفناك من أن ما حلفت على فعله ليس مسنونا، فإذا حنثت في هذه اليمين وقرأت بسوى سورة الإخلاص كان هذا حسنا، وتقبل صلاتك ـ إن شاء الله ـ ولكن يجب عليك كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن عجزت عن أحد هذه الخصال الثلاث فعليك صيام ثلاثة أيام، والأحوط أن تكون متتابعة خروجا من الخلاف.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني