السؤال
سؤالي هو: أعاني من الوسوسة في الصلاة، ومن خلال بحثي عن الأحكام الخاصة بمن يعاني من الوسوسة علمت أن المستنكح بالشك يبني على الأقل ولو كثرت الوساوس، وهذا ما أفعله أحياناً ويخف الوسواس رغم شعوري الأليم بتأنيب الضمير، ولكن أحياناً أخرى أستجيب للوساوس للأسف ولكن لا أفعل ما يمليه علي الوسواس أي أبني على الأقل وأكمل صلاتي، ولكن أنوي إعادتها، وعند إعادة الصلاة تأتيني وساوس بأنني أنقصت صلاتي وأفعل نفس الشيء، أكمل الصلاة وأعرض عن الوسواس ولكن أنوي إعادة الصلاة، وهكذا عندما أعيد الصلاه تأتيني وساوس أخرى قد يتكرر هذا الأمر معي ثلاث مرات وأحياناً أقل وأحياناً أكثر، والمشكلة أنني أحياناً في إحدى الصلوات التي أعيدها ينتقض وضوئي وقد أنهكت قواي من كثرة إعادة الصلاة فلا أتوضأ وأعيد الصلاة، وذلك باعتبار أن صلاتي الأولى مجزية بالنسبة لحالة المستنكح بالشك، فهل فعلي هذا صحيح؟ أم بمجرد نيتي إعادة الصلاة والتكبير ودخولي في الصلاة تلزمي بذلك الصلاة ولو انتقض وضوئي أقطع الصلاة وأتوضأ وأصلي؟ جوابكم بمشيئة الله سيحل جزءا كبيرا من معاناتي مع الوسواس، وجزاك الله خير الجزاء.