الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السائر إلى ربه يراقب خواطره

السؤال

أنا فتاة غير متزوجة، وأريد أن أسأل سؤالين متعلقين ببعضهما.
الأول أني كنت أمارس العادة السرية، وبفضل الله أقلعت عنها ولكن الآن في بعض الأحيان من فترة لفترة تأتيني تخيلات أتخيلها باختياري قبل النوم ولكن لا أمارس العادة السرية، ولا أقوم بوضع شيء أو ملامسة فرجي الحمد الله. ما حكم ذلك وهل يعد عادة سرية؟
والأمر الثاني أني أفرز بعد هذه التخيلات إفرازات لونها أبيض شفاف. هل هذه مني ويجب الاغتسال أم ماذا علي فعله؟ وشكرا جزيلا لكم وأرجو الرد

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحمد لله الذي تاب عليك من فعل الاستمناء المحرم، وننصحك بترك استدعاء هذه التخيلات تكميلا لتوبتك وحرصا على سد باب قد يدخل منه الشيطان ليوقعك فيما تاب الله عليك منه، ويخشى عليك أن تكوني آثمة باستدعاء هذه التخيلات، وانظري الفتوى رقم 111167.

وحراسة الخواطر من أهم ما يعنى به السائر إلى الله تعالى، فيحرص على ألا يفكر إلا فيما يعود عليه بالنفع في دينه أو دنياه، فإن الخواطر هي مبدأ الأفعال من الخير والشر، وانظري للفائدة الفتوى رقم 150491

وأما السائل المذكور فالظاهر أنه المذي، وهو موجب للوضوء وتطهير ما أصابه من البدن والثوب، وقد أوضحنا أنواع الإفرازات الخارجة من فرج المرأة وحكم كل منها في الفتوى رقم 110928 فانظريها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني