الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الموسوس الذي يخيل إليه الشيطان أنه طلق امرأته

السؤال

شكرا لكم على تحملكم وكما أخبرتكم أنا مصاب بالوسواس القهري وأمس رأيت حلما واستيقظت فزعا من ألفاظ الطلاق وجاءت في بالي مرتين وكأني أقولها مرتين ولا أعلم هل نطقت بها أم لا، مع أنني أستبعد أنني تلفظت، بل ربما غزت عقلي واستيقظت فزعا منها وحياتي مستقرة مع زوجتي وكانت نائمة وقت الحلم وأنا أقول حتى لو نطقت بها فأنا استيقظت فزعا وأيضا بلا قصد لا جد ولاهزل، وليس هناك مناسبة، بل حياتي رائعة وأخبركم أنني أتناول دواء للوسواس يسبب أحلام والدواء جيد ولكن لا زالت هناك وساوس وأيضا ربما أصابني بالنوم لكثرة التفكير والخوف من هذا الموضوع، وشخصيا مرتاح أنه لا شيء علي، لأن الله يعلم أنني بريء من هذه الألفاظ، ولكن أردت السؤال للتأكد فوالله إنني لا أريد هذه الألفاظ أبدا، ويعلم الله أن ما حصل لا يد لي فيه، اللهم ارحمني وأدخلني في جنتك ومن يقرأ.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليهدأ بالك ـ أيها الأخ الكريم ـ ولتطمئن نفسك فإنه لم يقع منك طلاق والحال ما ذكر، وقد أوضحنا حكم طلاق المصاب بالوسوسة لو تلفظ به في الفتوى رقم: 159329، فانظرها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني