السؤال
لي بنت خالة رضعت مع أخي الأصغر من أمي، فهل تعتبر أختا لي، مع العلم أنها رضعت من أمي أكثر من خمس رضعات؟.
لي بنت خالة رضعت مع أخي الأصغر من أمي، فهل تعتبر أختا لي، مع العلم أنها رضعت من أمي أكثر من خمس رضعات؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالرضاع يثبت به من التحريم ما يثبت بالنسب، قال صلى الله عليه وسلم: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. متفق عليه.
فمن رضع من امرأة صار ابناً لها ولزوجها صاحب اللبن، وبالتالي يصير أخا من الرضاع لجميع أولادها، لا فرق بين شريكه في الثدي وبين غيره من أولادها، وراجع الفتوى رقم: 171059.
وبناء عليه، فإن كانت بنت خالتك قد رضعت من أمك خمس رضعات مشبعات فأكثر فقد صارت أختا لك من الرضاع.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني