السؤال
حصلت بيني وبين زوجتي مشادة، وبعدها جلست تبكي كثيرا، وكنت في عصبية شديدة ولا أتذكر ما هو سبب المشكلة، فقلت لها إن لم تكفي عن البكاء فسوف هغورك ـ همشيك ـ ولا أتذكر ماذا كنت أقصد، مع العلم أنني أعمل في السعودية وأنا مصري الجنسية، وأنا أقول لها ذلك اللفظ تذكرت أنه من الممكن أن يكون من الكنايات في الطلاق، فأكملت الجملة وقلت لها: هغورك في الغرفة أقصد الغرفة الثانية من المنزل، مع العلم أنه بعدها تقريبا بساعة تم الصلح، ولكن بعد أسبوعين تقريبا تذكرت المشكلة وأصبحت تراودني في كل وقت وأنا أصلا خائف جدا، وهذه الفكرة تأتيني في الصلاة، فلا أستطيع أن أبتعد عن التفكير فيها، وأخاف أن يكون قد وقع شيء مني على زوجتي، معلومة: كنت أقرأ كثيرا في مواضيع الطلاق وكناية الطلاق وذلك جعلني أخاف أن كل كلمة أقولها لزوجتي يقع بها الطلاق كناية، حتى سألت والدي في ذلك وهو خطيب في مسجد فقال لي لا يقع إلا بنية وعزم من قلبك أنك فعلا لا تريدها، وقال لي اترك هذا وراء ظهرك ولا تلتفت إليه، ولكنني أخشى أن يغضب علي ربي، وأكون قد فعلت شيئا يغضب الله رب العالمين، وقال لي استمر في قراءة القرآن كل يوم جزءا حتى تبعد عنك هذه الأفكار، فهل اللفظ الذي قلته هو فعلا كناية؟ تقريبا تحطمت من التفكير في هذا الموضوع.