السؤال
ما معنى حديث: يعجب ربّك للشابّ لا صبوة له؟ وفي أيّ سِنٍّ يبدأ عمر الشباب أبعد البلوغ؟ ومتى ينتهي؟ هل بعد الأربعين؟ وبارك الله فيكم.
ما معنى حديث: يعجب ربّك للشابّ لا صبوة له؟ وفي أيّ سِنٍّ يبدأ عمر الشباب أبعد البلوغ؟ ومتى ينتهي؟ هل بعد الأربعين؟ وبارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا معنى الحديث في الفتوى رقم : 162793
وسن الشباب من البلوغ للثلاثين كما قال النووي في شرح صحيح مسلم: والشاب عند أصحابنا هو من بلغ ولم يجاوز ثلاثين سنة.اهـ
وقال الحافظ في الفتح : والشباب جمع شاب وأصله الحركة والنشاط، وهو اسم لمن بلغ إلى أن يكمل ثلاثين. هكذا أطلق الشافعية.
وقال القرطبي في المفهم: يقال له حدث إلى ستة عشر سنة، ثم شاب إلى اثنتين وثلاثين، ثم كهل. وكذا ذكر الزمخشري في الشباب أنه من لدن البلوغ إلى اثنتين وثلاثين، وقال ابن شاس المالكي في الجواهر إلى أربعين. وقال النووي الأصح المختار أن الشاب من بلغ ولم يجاوز الثلاثين. اهـ
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني