الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم

السؤال

ما حكم قول: اللهم صلْ على محمد بالسكون في التشهد في الصلاة وبدون كسرة مخففة ؟
أنا أعاني من الوسواس، وعلمت أن صلِّ لا تكتب ولا تنطق بالياء أي هكذا ( صلي ) وإنما بكسرة فقط، ولأني أخشى من قراءتها بالياء فأصبحت أقرؤها ساكنة مع الوصل. فهل يصح أم أن المعنى يختلف؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاحذري الوسوسة وأعرضي عنها ولا تسترسلي معها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وعليك أن تنطقي الكلمات على وجهها ثم لا تشكي في كيفية النطق مهما وسوس لك الشيطان بأنك غلطت أو لم تأت بالحرف على وجهه، فاقرئي اللهم صل على محمد بكسر اللام من غير ياء بصورة عادية طبيعية، ومهما قال لك الشيطان بعدها إنك أتيت بالياء فلا تلتفتي إلى وسوسته تلك، ولا نرى لك أن تسكني اللام لأنه نوع استسلام للوسوسة، وإن كنت قد فعلت فصلاتك صحيحة. وأما حكم نطق هذه اللفظة بالياء فقد بيناه في الفتوى رقم: 127430.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني