السؤال
هل يجوز الحلف على القرآن الكريم كذبا وذلك للتستر على الزنا وحماية العائلة من التفكك, علما أن الشخص تاب إلى الله وندم كثيرا؟
انصحوني أرجوكم.
هل يجوز الحلف على القرآن الكريم كذبا وذلك للتستر على الزنا وحماية العائلة من التفكك, علما أن الشخص تاب إلى الله وندم كثيرا؟
انصحوني أرجوكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن الزنا فاحشة عظيمة لا سيما من المتزوج، ولكن من تاب تاب الله عليه مهما عظم ذنبه، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
وإذا كان هذا التائب اضطر للحلف كذبا لدفع ضرر أو تحقيق مصلحة شرعية فنرجو أن لا يلحقه إثم، وراجع الفتوى رقم: 111931.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني