الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نزل له رصيد إجازة عارضة بالخطأ فاستمتع به فكيف يبرئ ذمته

السؤال

لدي رصيد إجازات عارضة في عملي تتجدد سنوياً في بداية كل سنة، وقد أخذتها كاملة قبل نهاية السنة الماضية بفترة طويلة ـ تقريباً قبل نهاية السنة بخمسة أشهرـ وعند مراجعتي لرصيد إجازاتي قبل نهاية السنة بشهرين تبين أن لدي 5 أيام في رصيد إجازاتي العارضة حيث إن إدارتي لم تخصم مني الرصيد كاملا وذلك عن طريق الخطأ، وقد أخذتها جميعها ـ 5ـ أيام لاحقا أي قبل نهاية السنة بشهر، مع العلم بأنني لا أستحقها؟ فما هي كفارة ذلك يا شيخ؟ وهل أخرج من راتبي مقدار 5 أيام وأتبرع بها؟ أم أترك 5 أيام في السنة الحالية؟ لا آخذها وذلك على سبيل التعويض؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتحلل مما أقدمت عليه من أخذك للإجازة في تلك الأيام التي لم تحسم من رصيدك السنوي من الإجازات خطأ، يمكنك الرجوع فيه إلى الجهات المختصة في عملك وقد تبرئك منها أوتقتطع من راتبك مقابلها أوتحسبها من إجازتك السنوية أومن الإجازات العارضة فيما يستقبل، ولو لم تستطع إعلام جهة عملك بما تم فيمكنك أن ترد إلى الجهة المسؤلة ما يساوي راتب الأيام الخمسة التي غبتها عن عملك ولو بطرق غير مباشرة، وأما ترك خمسة أيام من رصيدك السنوي من الإجازات العارضة فلا يكفي دون إذن من جهة العمل ورضاها بذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني