السؤال
أنا أحب ابن خالي ولكنه يصغرني ولا أستطيع البوح لأحد كيف أستطيع حل هذه العقدة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان حبك له لم يحملك على حرام ، كالنظر إليه والخلوة به واللقاء معه ونحو ذلك من المخالفات الشرعية، ولم يؤدِ بك إلى تفريطك في واجب، أو تضييعك لحق، فلا حرج عليك فيه ما لم يتجاوز ذلك حد الاعتدال، وعليك أن تسعي في الزواج منه، وإن كان يصغرك في السن، إذ لا مانع شرعاً ولا عقلا من ذلك إن كان ذا دين وخلق. فإن كان الزواج منه متعذرا من جهته هو، أو لأي سبب آخر ، فعليك أن تقطعي تفكيرك فيه وتعلقك به، ولعل الله ييسر لك زوجاً خيراً منه. ولعلاج العشق انظري الجواب رقم:
9360.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني