الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكرار الاستغفار بسبب الوسوسة هل يعد من الاستهزاء

السؤال

ما حكم من يستغفر ويوسوس في استغفاره كأن يشك في العدد أو في أنه لم ينطق بحرف أو أنه سكن حرفا متحركا ... إلخ فينساق مع الوسوسة ويعيد، مع علمه بأن عليه أن لا يلتفت إلى ذلك كله. فهل يعد ذلك استهزاء منه بربه في أنه يستغفر وفي نفس الوقت يطيع الشيطان ويجاريه في وساوسه؟
كذلك بالنسبة لمن يتوب من جميع الذنوب أو يسأل اللَّـه العفو وفي نفس الوقت تأتيه الوساوس فيعيد التلفظ بالتوبة أو سؤال اللَّـه العفو؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس فيما ذكر استهزاء، وعلى هذا الموسوس أن يعرض إعراضا كليا عن التفكير في هذا الأمر ويشغل ذهنه عنه ويعمر وقته بما أمكن من الأنشطة النافعة مثل التعلم والعمل المثمر النافع في الدنيا والآخرة.

ويحسن أن يتخذ صحبة صالحة تدله على الخير وتعينه عليه ويحذر من الانفراد بنفسه قدر المستطاع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني