السؤال
ما حكم من يستغفر ويوسوس في استغفاره كأن يشك في العدد أو في أنه لم ينطق بحرف أو أنه سكن حرفا متحركا ... إلخ فينساق مع الوسوسة ويعيد، مع علمه بأن عليه أن لا يلتفت إلى ذلك كله. فهل يعد ذلك استهزاء منه بربه في أنه يستغفر وفي نفس الوقت يطيع الشيطان ويجاريه في وساوسه؟
كذلك بالنسبة لمن يتوب من جميع الذنوب أو يسأل اللَّـه العفو وفي نفس الوقت تأتيه الوساوس فيعيد التلفظ بالتوبة أو سؤال اللَّـه العفو؟