السؤال
ما هو حكم تربية الحشرات والزواحف ـ عناكب، أفاعي...؟ وما هو حكم أكلها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان في تربية الحشرات والزواحف نفع أو فائدة كإجراء التجارب العلمية عليها ونحو ذلك - مع الأمن من ضررها- فلا مانع من تربيتها؛ كما سبق بيانه بالتفصيل مع أقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 123902.
وأما أكلها فإنه جائز عند المالكية ومن وافقهم إذا ذكيت ولم يكن فيها ضرر، جاء في حاشية العدوي المالكي: وَيُبَاحُ سَائِرُ الْحَيَوَانَاتِ الْوَحْشِيَّةِ التي لَا تَفْتَرِسُ... وَحَيَّةٍ أُمِنَ سَمُّهَا وَسَائِرِ خَشَاشِ الْأَرْضِ.
وذهب الجمهور إلى المنع، لأنها من الخبائث، قال في المهذب: ولا يحل أكل حشرات الأرض كالحيات والعقارب والفأر والخنافس والعظاء والصراصير والعناكب والوزغ وسام أبرص والجعلان والديدان وبنات وردان وحمار قبان، لقوله تعالى: ويحرم عليهم الخبائث.
وانظر الفتوى رقم: 139374 ، وانظر أيضا الفتويين رقم: 34876، ورقم: 16083.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني