السؤال
التزمت منذ فترة ولكن أبي لا يصلي كسلا وهو ينفق علي، وأنا أدرس ولكنني أقدر بدنيا على العمل وهو لا يوافق وقد عرفت أن من لا يصلي ولو كسلا يعتبر كافرا، فهل يجب علي أن أعمل وأنفق على نفسي وسيكون هذا بمعصية أبي؟.
التزمت منذ فترة ولكن أبي لا يصلي كسلا وهو ينفق علي، وأنا أدرس ولكنني أقدر بدنيا على العمل وهو لا يوافق وقد عرفت أن من لا يصلي ولو كسلا يعتبر كافرا، فهل يجب علي أن أعمل وأنفق على نفسي وسيكون هذا بمعصية أبي؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعلماء مختلفون في حكم تارك الصلاة، وجمهورهم على أنه لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة، وانظر الفتوى رقم: 130853.
ولا حرج عليك في أن تبقى في كفالة أبيك الذي لا يصلي وأن تنتفع بما ينفقه عليك، ولا يلزمك أن تعمل وتتكسب ما تنفقه على نفسك، ولكن عليك بالإكثار من مناصحة أبيك ـ هداه الله ـ بلين ورفق، وأن تبين له أنه على خطر عظيم بإصراره على ترك الصلاة وأنه يعرض نفسه لعقوبة الله العاجلة والآجلة، وأنه خارج من ملة المسلمين عند بعض أهل العلم، واجتهد في الدعاء له بالهداية وأن يشرح الله صدره ويتوب عليه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني