الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترك الطاعة خوفا من الرياء من كيد الشيطان

السؤال

مشكلتي أني إنسان خجول وأرتبك أمام الناس، وعندما أصلي بالناس أرتبك و يصيبني خوف شديد ووسوسة بأني مرائٍ، فأشعر أنني لم أخشع بالصلاة ولم أؤدها بالشكل المطلوب. فماذا أفعل ؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه الحالة تحتاج منك إلى مجاهدة نفسك للتخلص منها، فادفع عن نفسك هذا الخجل واطرد هذه الوساوس ولا تلتفت إلى شيء منها، وحاول أن تستشعر الإخلاص في عبادتك وإياك وترك العمل خوف الرياء فإنه من حيل الشيطان وأساليبه في الصد عن الطاعة، وانظر الفتوى رقم: 176919.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني