الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الاستشفاء من الوسواس بالقرآن

السؤال

هل يكون علاج مرض الوسواس القهرى الذي أصيب به شخص منذ سنين طويلة في الوضوء والصلاة بقراءة أي آيات من القرآن على ماء وشربه على الريق يوميا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعلاج الأمثل للوساوس هو الإعراض عنها والاجتهاد في مدافعتها، ولتنظر الفتوى رقم: 51601.

وينبغي مراجعة الأطباء في هذا الأمر امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي، كما أن الاستشفاء بالقرآن من أعظم ما يرجى به حصول المطلوب ـ بإذن الله ـ وقراءة القرآن على ماء وشربه بنية الاستشفاء به مما يرجى نفعه ـ إن شاء الله ـ وسواء شربه في اليوم مرة أو أكثر، وسواء شربه على الريق أو لا، فمهما أخلص لربه تعالى طالبا الاستشفاء بآياته رجي أن يتداركه الله برحمته، قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء:82}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني