الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التخلص من الالتحاق بمكان يغضب الله بتقرير طبي مزيف

السؤال

إذا كانت جامعة معينة تكفلت بتوظيف طلابها بعد تخرجهم لكن بشرط خضوعهم لمعسكر تابع لحزب البعث، وأراد أحد أن يحتفظ بحق توظيفه بعد التخرج دون ذهابه لهذا المعسكر. فهل يحق له أن يقدم تقريرا طبيا يثبت وجود مرض ما عنده رغم أن هذا المرض غير موجود، أو أن يقوم بتقديم هذا التقرير نفسه إنما بغرض تأجيل هذا المعسكر للسنة القادمة عسى أن يخلق الله ما يغير تلك القوانين ؟
وما الحكم نفسه في حال وجود شيء يسير من المرض إنما سيتم المبالغة الكثيرة في شدته في التقرير الطبي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان في الالتحاق بهذا المعسكر ما يغضب الله تعالى، واستحق المتخرج الوظيفة ولم يجد بدا إلا أن يفعل ما ورد في السؤال فلا بأس من السعي في التخلص من الالتحاق به بمثل ما ذكر للضرورة والحاجة .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني