الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم شخص يسجد ويقول في السجود سبحان ربي الأعلى، ولكنه يشك هل قالها صحيحة؟ وهل يعيد الصلوات التي شك فيها؟ وما حكم من يغسل لحيتة الخفيفة في الوضوء ويشك في وصول الماء إلى البشرة؟ علما بأنه يشك في وصول الماء عند غسل اللحية وليس بعد الانتهاء منها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا الشخص المذكور لا يشك في كونه مبتلى بالوسوسة نسأل الله له العافية، والواجب عليه أن يعرض عن الوساوس وألا يلتفت إليها، فمهما لبس عليه الشيطان وأوهمه أنه لم يأت بالذكر على وجهه فليدرأ في نحره وليتعوذ بالله من شره وليمض في صلاته غير عابئ بوسوسته، ومهما وسوس له في الوضوء بأن الماء لم يصل إلى البشرة ولم يعم العضو فلا يكترث بهذا الوسواس، فإن الاسترسال مع الوساوس من أعظم أبواب الشر، وانظر حول علاج الوسوسة الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني