السؤال
كنت متزوجا من إحدى قريباتي، وحدث طلاق بيننا بالثلاث في مجلس واحد وفي طهر حصل فيه جماع، وأبو الزوجة وهو قريبي وجاري في نفس الوقت، غاضب مني ولا يكلمني، ألقيت عليه السلام فلم يرد، طلبت مقابلته لأبين له ما حدث فأبى أن يقابلني، وعندما يراني في المسجد يذهب إلى ناحية أخرى، حاولت الاعتذار منه عن طريق المصلح ولكن لا فائدة، صادف أحيانا أن نلتقي في مجلس واحد لزيارة مريض أو ماشابهه فيبادر بعض الناس بالإشارة لي لأن أخرج مراعاة له وقالوا لي هذا من الاحترام فكيف أفعل لكي لا أهجره؟ أعلم أنه مكسور الخاطر بتطليق ابنته، ولكن هذا حدث وانتهى وندمت وأبديت له استعدادي لأي شيء لأصلح ما بيننا ولكن الزوجة لا تريد الرجوع حتى ولو أخدنا بمذهب شيخ الإسلام ابن تيمية، فما النصحية؟ وهل أبتعد عن ناظره وأتحاشاه فترة من الزمن للاحترام وأن لا يظن أني لا أبالي بما حدث؟ وهل هذا التصرف حكيم، علما أننا على هذا الحال منذ 8 أشهر حتى بدأت أندم أنني تزوجت من قريبة؟.