السؤال
إن شاء الله تعالى سأجري امتحان الإمامة، وأنا بين أمرين إما أن أجريه في مدينتي أو في مدينة أخرى، وإجراؤه في المدينة الأخرى أفضل ولكني إن أجريته في مدينة أخرى فربما سأسافر إليها معظم الأيام ثم أعود، وبسبب هذا سأضيع قيام الليل لأني إن سافرت فلن أنام بعد الصبح لأستريح، ولا أظن أني سأنام في القيلولة لأني سأكون في المدرسة، وبالتالي فلن أستطيع الاستراحة وقيام الليل. فهل أدرس في المدينة الأخرى وإن ضيعت قيام الليل، مع العلم أنه أفضل من الدراسة في مدينتي لأني إن شاء الله إن نجحت في المدينة الأخرى فسأصبح مرشدا وإماما بخلاف امتحان مدينتي التي أحصل بها على شهادة الإمامة فقط. فماذا أفعل هل أدرس في المدينة الأخرى وإن كنت سأضيع قيام الليل أم أجري الامتحان في مدينتي لئلا أضيع قيام الليل والنوافل. ما هو الأفضل لي فعله ؟