السؤال
أنا متزوج ولدي ثلاثة أولاد، ووالدي يأخذ أرضا رهنية، وسألت المشائخ والمفتين وقالوا لي إن الأرض الزراعية المرهونة دون دفع إيجار للأرض يعد ربا لأن كل قرض جر نفعا فهو ربا، وأنا ووالدي وزوجة أبي نعيش في مكان واحد، مع العلم أنه أخذ ذهب زوجتي ووضع عليه مبلغا وأخذ أرضا، فقلت له إن هذا حرام ولم يقتنع، ووصيت أناسا من أهل الصلاح أن يخبروه فرفض وأصر على موقفه. ولا زلت آكل أنا وزوجتي وأولادي من عملي وكسبي ولم آخذ منه شيئا، ومن ساعتها ووالدي تغير معي وأصبح يعاملني أنا وزوجتي معاملة ليست طيبة وكذلك زوجته، وكنت أرسل له ما يريد من المال ولم أبخل عليه بشيء، وأنكر علي كل شيء أمام أخي وصديقه، وعاتبني وقال لي لم أر منك شيئا، والآن أتصل به على الجوال وأكلمه فلا يرد علي ويقول لأخي لا أريد أن أكلمه، وأعود فأكلمه أيضا بدون فائدة مع العلم أنه ليس عندي شيء من المال إلا ستر الله وحده والحمدلله، ولا يوجد معي بيت خاص بي أنا وأولادي، فتعبت وتحيرت ولا أعرف ماذا أفعل مع والدي. أرجو الإفادة مع العلم أني أشهد الله أني لم أسئ له قط، وهو يهينني ويوبخني ويشتمني والله أعلم وأستر على عباده. أنا أتصل به فلا يكلمني وغضبان مني بدون أي سبب واضح.
أرجو الإفادة ولكم جزيل الشكر.