الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نفسه تسول له أنه سخر من شيء مطلوب شرعا

السؤال

يا شيخ إني أعاني من شيء من الوسوسة، كان المدرس يحاول إسكات الطلاب ليتكلم أحد الطلاب. فلما فعل ذلك أسكتهم ثم قال تحدث ولا أدري لكن كان الموقف مضحكا نوعا ما فضحكت من ذلك.
فالآن تحدثني نفسي أني سخرت من شيء مطلوب شرعا وهو احترام المدرس وعدم إزعاجه. ما حكم ما فعلت يا شيخ؟
جزاك الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنحن ننصحك بالإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إليها فإن فتح بابها يفضي إلى شر عظيم، ثم إن كانت نفسك تحدثك بأن ما وقع منك هو ردة عن الإسلام فلا تلتفت إلى حديثها هذا، واعلم أنه من تزيين الشيطان ومكره بك ليفسد عليك حياتك، فجاهد هذه الوساوس واحرص على التخلص منها ما أمكن، وقد بينا ماهية الاستهزاء المخرج من الملة في الفتوى رقم: 137818 فانظرها، ومما ينبغي لك أن تحرص على احترام المعلم وتوقيره وعدم الإتيان بما يؤذيه أو يشعر بانتقاصك له، فإن هذا مما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني