السؤال
يقيم أهلي وإخوتي في بلاد الغرب منذ أكثر من 20 عاما، أما أنا فحاليا أعيش في بلد مسلم، مشكلتي أن إخوتي وأهلي يلحون علي للهجرة إلى ذلك البلد (أمريكا) كي أحصل على جنسية ذلك البلد، والحقيقة قرأت كثيرا عن الموضوع، واكتشفت أن التجنس بجنسية دولة كافرة به الكثير من الشبهات، والشيء الذي لدي اعتقاد شخصي أنه أفضل لي لو أنني بحثت عن مستقبل أفضل في بلد مسلم. فهل لو خالفت أهلي وإخوتي في ذلك خاصة (أمي) أعتبر عاصيا أو آثما؟ أفيدوني بالمجمل حيال الموضوع بأكمله جزاكم الله الخير ووفقكم لما يرضيه.