السؤال
سأل أحد الناس عن حكم ترك المد في سورة الكافرون في لا أعبد, هل يخل ذلك بالمعنى و كأن اللام إذا لم تمد تصير لام توكيد و العياذ بالله فيكون إقرار بالعبادة؟
جزاكم الله خيرا.
سأل أحد الناس عن حكم ترك المد في سورة الكافرون في لا أعبد, هل يخل ذلك بالمعنى و كأن اللام إذا لم تمد تصير لام توكيد و العياذ بالله فيكون إقرار بالعبادة؟
جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ترك المد هنا يصدق على حالتين إحداهما ترك المد الفرعي الذي هو المد المنفصل بأن يقتصر على المد الطبيعي وهو بمقدار حركتين والاقتصارعلى هذا لا يخل بالمعنى ، والمد المنفصل أحد أقسام المد الجائز ، والحالة الثانية أن يترك المد الطبيعي بحيث يأتي باللام محركة بعدها همزة وهذا مخل بالمعنى ومفسد له فيجب إصلاحه ، ومن المستبعد أن يتعمده مسلم ، وانظر الفتوى رقم: 78091، ولبيان أقسام المد وسببه انظر الفتوى رقم : .79718
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني