السؤال
هل الاستهزاء بدول واحتقار الدول يعد تكبرا؟ أريد الإجابة بنعم أو لا لأني قرأت إجابتكم عن الكبر.
هل الاستهزاء بدول واحتقار الدول يعد تكبرا؟ أريد الإجابة بنعم أو لا لأني قرأت إجابتكم عن الكبر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم الكبر بما لا مزيد عليه فقال صلوات الله عليه: الكبر بطر الحق وغمط الناس. أخرجه مسلم. وغمط الناس هو احتقارهم، والدول ما هي إلا جماعة من الناس، فاحتقار دولة من دول المسلمين وازدراء أهلها من الكبر المذموم، وقد بينا الحال التي لا يكون فيها الكبر مذموما في الفتوى رقم: 179711 ، والله تعالى خلق الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا وبين تعالى أن أكرم الناس عنده هو أتقاهم، فالفخر بالقوميات والتعصب لها وازدراء الناس لأجل أعراقهم وبلدانهم وما إلى ذلك هو من عمل الجاهلية الذي أذهبه الله عن المسلمين ببعثة نبيه صلى الله عليه وسلم فالمسلم أخو المسلم، والمؤمنون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني