السؤال
كنت أتحدث مع بنت أحبها في الهاتف قبل الإفطار فزادت شهوتي وكنت مستمتعا بذلك، لأنني لم أكن أتخيل أنني سأستمني، وعندما لمست العضو قمت بالاستمناء دون إرادة مني ودون قصد وحاولت منع خروجه ولكنني لم أستطع منعه، فما صحة صيامي؟ وهل علي قضاء أو كفارة؟ أفتوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى، فإن الاستمناء محرم وهو في رمضان أشد حرمة، كما أن الحديث مع الأجنبية لا يجوز وأحرى إن كان بقصد الاستمتاع، ويجب عليك أيضا قضاء ذلك اليوم، لكونه فسد بالإنزال الناشئ عن الاستمناء ولو لم تكن تريد الإنزال, ولا تجب عليك الكفارة، وانظر الفتوى رقم: 164093، عن الواجب على من استمنى في نهار رمضان عند مهاتفة الأجنبية, والفتوى رقم: 120412، عن وجوب القضاء على من استمنى في رمضان.
والله أعلم.