السؤال
هل يجوز استصحاب نية العمل الصالح بنية الانتفاع للدنيا كأن أصوم وأنوي به رضا الله ثم الصحة لبدني ، أو أكثر من الركعات بنية التقرب لله بالنوافل ومن ثم زيادة نشاطي البدني لأنني عادة بعد الصلاة أشعر بالراحة النفسية ولله الحمد ومن ثم أشعر بالخفة في بدني ، أخشى أن لا يكون عملي خالصا لوجة الله ، فقد سمعت أحدهم يدعو اللهم لا تذقني طعم نفسي فيما أشتهية فهل هذا ما يعنيه أني مثلا أتعلم العلم وأنا في نيتي الثواب أيضا لأنني إنسان أحب العلم والقراءة والاطلاع مثلا ؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.