الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الموسوس الذي يشك في فعل الركن لا تجب عليه إعادة صلاته

السؤال

ياشيخ الوسواس الذي أصابني غير طبعي أعيد الصلاة مرات ومرات عدة، ودائما أنسى هل وضعت أنفي على الأرض أم لا؟ وهل سجدت سجدة أم سجدتين؟ وهل كبرت أم لا؟ وصارت صلاتي كلها شك في شك، أريد حلاً سريعا وأمي تقول لي اتركي هذا كله من الشيطان ثم لا أقتنع وأبحث عن الفتوى في الإنترنت ثم يقولون تبطل بترك ركن وأجلس أفكر وأفكر وأحزن، أريد جوابا وحلا والحمد لله على كل حال.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحل هو ما ننصح به دائما وهو الإعراض عن هذه الوساوس وعدم الالتفات إليها، وبطلان الصلاة بترك أحد أركانها كلام صحيح، ولكنك لا تتركين الركن، وإنما تحصل لك الوسوسة هل تركته أو لا؟ ومثل هذا الوسواس لا يعد تركا يوجب إعادة الصلاة، بل عليك إن أردت الشفاء من هذا المرض ألا تسترسلي مع هذا الوسواس وألا تعيدي الصلاة مهما شككت في ترك شيء من أركانها وواجباتها، واعلمي أن هذا هو حكم الله في حقك فلا تحملي نفسك ما لا تحتملين ولا تدعي للشيطان سبيلا يفسد به عليك حياتك، وانظري الفتوى رقم: 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني