السؤال
أولا شكرا جزيلا على جهودكم مع المسلمين.
توجد مشكلة: لقد بعثت ببعض المشاكل في رسائل ولكن تصلني رسائل وأسئلة أخرى ليس لي علاقة بها من الأساس.
لقد عانيت من الوسواس في بعض الحالات، والحمد الله لقد تخلصت منه، ولكن توجد أشياء لا أستيطع الحكم فيها وهي:
أولا: بعد الانتهاء من عملية الاستحمام لا أقوم بعملية مسح جسمي من الماء، ولكني ألبس ملابسي على هذا الماء، وهذه عادة منذ الصغر، ولكن في بعض الأحيان أشعر أن قطرات بول نزلت مني، أو عندما أقعد فجأة أشعر أنه يوجد ماء نزل مني في ملابسي الداخلية، مع العلم أني قد أنهيت من قبل الاستحمام عملية التبول وتطهير الدبر والعضو الآخر ولكن أشعر بها، ولكني أقول في نفسي هذه وسوسة وابتعد عنها. فهل هذا صحيح أم خطأ؟
ثانيا: في مرة من المرات داخل الحمام وكنت متضايقا جدا من احتباس للبول، وعندما دخلت للحمام ونزلت ملابسي نزلت مني قطرة أو قطرتان من البول ناحية الملابس، ولكن لأن الإضاءة في الحمام كانت مقفلة ولم أقم بتشغيلها، فلم أر في أي مكان بالضبط نزلت القطرات، وعندها قمت بلبس ملابسي بعد الفراغ من التبول ولبست بنطلونا آخر فوق ملابسي لأني شككت في عدم طهارة جسمي وملابسي. وعندما نمت ظللت نائما على جانب واحد من جسمي حتى لا يتنجس السرير الذي نمت عليه. فهل يكون السرير الذي نمت عليه تنجس أم لا؟ ولو تنجس كيف أطهره بعد هذه الأيام التي مرت كلها؟
ثالثا: في بعض الحمامات العامة توجد حمامات معلقة في الحائط، وكنت في يوم أريد أن أتبول، فتبولت فيها ولكن لا مجال للطهارة غير الماء الذي ينزل في هذه القاعدة المعلقة من فوق أو من أعلى مكان في هذه القاعدة المعلقة، فتطهرت منها مع العلم أنها لم تصل لمكان البول للأسف. فهل بهذه الطريقة تطهرت وهل يمكن أن أنضح ملابسي الداخلية بهذا الماء أم لا؟ ولقد ركبت السيارة بعدها فهل تنجس كرسي السيارة أم لا؟
أفتوني أعزكم الله. أرجو الرد بالله عليكم.