السؤال
توفي أبي ليلة النصف من شعبان ودفن يوم 15 من شعبان وكان مريضا منذ 7 سنوات بتليف الكبد وحدث له استسقاء في السنوات الأخيرة ثم حدث فشل في الكبد في آخر الأيام ودخل في غيبوبة وتوفي بها، والسؤال هنا: هل أبي شهيد على أساس أن المبطون شهيد؟ فأبي كان من الصالحين وكان لا يترك الصلاة والدعاء والذكر، وآخر كلمة قالها قبل الدخول في الغيبوبة: لا إله إلا الله ـ وخروج الروح أخذ حوالي ساعة إلا ربعا، وبعد الوفاة بساعات قليلة وجدنا على وجهه ابتسامة هادئة ووجهه أبيض وكأن لم يكن به مرض أو إرهاق وكان مثل الطفل الصغير وكان وجهه مدورا ومنتفخا على الرغم أنه خف جدا أثناء المرض، فهل هذه علامات حسن الخاتمة؟ بالله عليكم أجيبوني كي يطمئن قلبي.