الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لايؤاخذ المرء بما حدث به نفسه

السؤال

سمعت جملة بلغة أعجمية ولم أفهم معناها جيدًا، ثم بعدها بفترة تلفظت بهذه الجملة دون معرفة معناها، وعافاني الله و إياكم أنا مصاب ببعض الوسوسة، فقلت في نفسي افترض أن التلفظ بهذه الكلمة يكون كفرا ، فأخبرت نفسي أني لا أعلم معنى الجملة هل هي كفر أم لا و أنا معذور - بإذن الله - ، ثم قلت في نفسي إذا أنت تتعمد القول بها وأنت لا تعلم معناها وقد تكون كفرًا ، قلت: نعم، وسوف أتأكد من معناها لاحقًا.
السؤال هنا: هل أنا آثم أني لم أأخذ الأمر بشكل جدي، وقلت في نفسي عادي لو نطقتها ولو كانت تحتمل الكفر. هل يعد هذا عدم حرص على الدين أم أنها وسوسة - و العياذ بالله - ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنصيحتنا لمثلك أن تعرض عن الوساوس ولا تسترسل معها، وأما ما حدثت به نفسك فلا تؤاخذ به، وعليك بحفظ لسانك وأن تتحرى ما تتلفظ به في المستقبل دون وسوسة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني