الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعتبر في طاعة الوالدين

السؤال

كيف أفرق بين الطلب والأمر، أريد أمثلة عليه، لأنني لاعرف متى تأمرني أمي ومتى تطلب مني؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فطاعة الوالدين واجبة في المعروف وليست منوطة بالصيغة التي يطلب بها الوالدان من الولد، وإنما العبرة بحاجة الوالدين وانتفاعهما بما يطلبان من الولد وقدر تأذيهما بمخالفة الولد لهما وهل على الولد ضرر في إجابة طلبهما أم لا؟ وراجعي حدود طاعة الوالدين في الفتوى رقم: 76303.

وننبه السائلة إلى أنّ التكلّف في السؤال وكثرة المسائل والتشقيق فيها طريق إلى الوسوسة، وهو مسلك خطر يجب الحذر منه، والاستعانة بالله للتخلص منه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني