السؤال
أنا فتاة مغتربة، تزوجت رجلا دون علم أهلي، وبعد ذلك علمت أن هذا الزواج باطل، فاستغفرت الله وتبت عما فعلت، وعدت إلى بلدي وتركت ذلك الشخص ولم أكلمه ثانية. وبعد عام ونصف تقدم لخطبتي شاب متدين للغاية ويخشى الله، فقبل به أهلي الذين لم يعلموا بأمر الزواج السابق. وعلمت أنه علي التطليق من الزواج الأول. فكلمت الشخص الأول هاتفياً وطلبت منه الطلاق فطلقني، وبعد مرور شهرين (حيضتين) تزوجت زوجي الحالي وأنجبت منه. واستغفرت الله على ما فات. ولكني قرأت على الإنترنت أنه حتى وإن كان الزواج الأول باطلاً فلا بد له من عدة. وأقسم بالله أنني لم أعرف. فما العمل الآن؟ وهل زواجي الحالي حلال أم باطل؟ علمًا بأن زوجي الأول تركني أكثر من عام ونصف قبل أن يطلقني ولم أره أو أمسه. أرجو الفتوى. فضميرى يعذبني ولا أريد أن أكون سببًا في دخول زوجي النار فهو رجل تقي نقي. جزاكم الله خيرا.