الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ممارسة المحاماة في ظل القوانين الوضعية والدفاع عن المبطلين

السؤال

ما حكم المحامي الذي يترافع في محكمة وضعية تحكم بغير الشريعة عن موكل، وهو يعلم أن هذا الموكل لا يطلب حقا له أي أنه يدعي بالباطل مثلا، أو ينفي جريمة قد فعلها ؟ هل يعتبر أنه ارتضى غير حكم الله فيكفر ؟ وما حكم من وكله ؟مع إضافة دراسات لعلماء محترمين في هذا الأمر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا حكم ممارسة مهنة المحاماة في ظل القوانين الوضعية، وحرمة المحاماة عن أهل الباطل في الفتوى رقم: 18505، والفتوى رقم: 126403 فراجعهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني