الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النعمة بين التحديث بها وكتمانها

السؤال

هل يجوز لي أن أكتم خبر حفظي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأصل أن يتحدث المسلم بما أنعم الله تعالى به عليه على سبيل الشكر والامتثال لا على سبيل الفخر والخيلاء, كما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ {الضُّحى:11}.

ومع ذلك، فلا حرج على المرء في أن يكتم شيئا مما أنعم الله به عليه، فلم يرد في نصوص الشرع ما يمنع من ذلك، والأصل الإباحة، وإذا كنت تخافين من العين أو الحسد فالأحسن حينئذ أن تكتمي حفظك وغيره مما أنعم الله عليك عمن تخشين منه ذلك، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 166903، 56174، 74187.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني