الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج من تأتيه الوساوس في بعض الأيام

السؤال

كيف أتخلص من الوسواس في العبادات بشكل نهائي؟ لقد قرأت في الفتوى أنه لو لم تأتني وسواس في اليوم فلا على الأكثر؟ فكيف سأشفى شفاء نهائيا؟ فالوسواس قد يتركني يوما وفي اليوم الثاني يكثر علي ويشتد، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فمهما علمت أن ما يعرض لك هو من باب الوسوسة فأعرضي عنه ولا تعيريه اهتماما ولو انقطع عنك في بعض الأيام حتى يمن الله عليك بالشفاء التام من هذا الداء العضال، وانظري الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني