الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوساوس هو الإعراض عنها

السؤال

لدي وسواس يريدني أن أعبد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو أن أعتقد الله اتخذ ولدا سبحانه، أو أن الله في أسمائه التي اختص بها نفسه عيسى أو محمد، أنا خائفة وأريد الحل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحل هذا الوسواس هو أن تعرضي عنه ولا تلتفتي إليه، وأن تعلمي أنه لا يضرك البتة ما دمت كارهة له نافرة منه، بل كراهتك له دليل على صدق إيمانك، فمهما عرض لك هذا الوسواس فجاهديه ولا تعيريه اهتماما وقولي آمنت بالله ثم انتهي عن الفكر، واعلمي أنك تؤجرين ما دمت تجاهدين هذا الوسواس وتسعين في التخلص منه، وانظري الفتوى رقم: 147101، وما فيها من إحالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني