الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجمع بين الخوف والرجاء يبعد عن المسلم اليأس والقنوط

السؤال

أخاف أن لا أقول الشهادة عند موتي، مع العلم أنني موسوس في ذات الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما ما يعرض لك من الوساوس في ذات الله فعليك أن تدافعيها وأن تسعي في التخلص منها، واعلمي أن هذه الوساوس لا تضرك ما دمت كارهة لها نافرة منها، وأنك تؤجرين ـ إن شاء الله ـ على مدافعتها، وانظري الفتوى رقم: 147101، وما تضمنته من إحالات.

وأما خوفك من ألا تنطقي بالشهادة عند الموت فأمر حسن، ولكن عليك أن تجمعي مع هذا الخوف الرجاء في سعة رحمة الله تعالى وحسن الظن به، فإنه سبحانه عند ظن عبده به، فيحملك خوفك ورجاؤك على الاجتهاد في العبادة وإصلاح العمل ويكون ذلك سببا في حسن الخاتمة ـ إن شاء الله تعالى ـ وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 184611، 143897، 133975. 107623.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني