الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة ترميم من جملة عملها ترميم زجاج كنائس

السؤال

أعيش في إسبانيا منذ أكثر من عشر سنوات، والآن أبحث عن عمل آخر في فرنسا، وليس عندي مقدرة على الرجوع إلى بلدي الأصلي.
يعرض علي عمل في ورشه للزجاج، ومن الأشياء التي لاحظتها أنه يمكن أن أعمل في ترميم زجاج الكنائس.
هل أقبل العمل أم لا علما بأنه لا توجد فرص عمل أخرى؟
أنا متزوج وأب لثلاث بنات.
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعمل في ورشة للزجاج لا حرج فيه، لكن متى ما علمت أن شيئا منه يراد لما ذكرت ونحوه من أماكن الكفر أو المعصية، فعليك الامتناع عن عمله لئلا تكون معينا لأهل الباطل على باطلهم. فقد قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.

وللفائدة انظر الفتوى رقم: 1723

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني