الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التخلص من الأسهم التي يحرم شراؤها

السؤال

هل التداول في شركة المملكة جائز مع العلم أني قد اشتريت في الشركة ونيتي البيع والشراء وليس المساهمة في الشركة أي أنني لا أنوي البقاء فيها أو أخذ أرباحها، وماذا يجب علي أن أعمله؟
وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تقدم في الفتوى رقم: 18894 . شروط جواز شراء أسهم الشركات .

وعلى فرض أن هذه الشركة مما يحرم شراء أسهمها ، فما كنت قد اشتريته بالفعل من هذه الأسهم فعليك أن تتخلص منه، وسبيل التخلص من الحرام عموما هو فسخ العقد مع الشركة، ورد الأسهم إليها، فإن لم يمكن ذلك، فتخلص من الأرباح الناشئة عن المعاملات المحرمة بالتصدق بها، ويطيب لك ما بقي، وراجع الفتوى رقم: 35470 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني