في هذه الأيام يوجد بعض الإخوة كان سكنهم في مناطق ليس فيها مشاكل، ثم نزح أهاليهم إلى مناطق جديدة بعيدة، وبقي أبناؤهم مجاهدين في تلك المدينة. فهل يجوز لهم القصر، ومنهم من يستطيع الوصول إلى بيته القديم والجلوس فيه، ومنهم لا يستطيع. أفيدونا بارك الله فيكم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهؤلاء النازحون إذا عزموا على الإقامة أكثر من أربعة أيام، فإنهم لا يقصرون لأن الإقامة أكثر من أربع ترفع حكم السفر فينتفي القصر.أما إذا لم يكونوا عزموا على الإقامة هذه المدة فإنهم يقصرون مهما مكثوا من الزمن.
وراجع الفتويين التاليتين: 4824 ، 185335 .
وهذا إذا كان المكان الذي نزحوا إليه على بعد القصر (83 كيلومترا)، أما لو كان هؤلاء على مسافة دون ذلك، فهم في حكم المقيم لم يسافروا أصلا فلا يرخص لهم في القصر.
وأما إن كان سؤالك عن الشباب الباقين في ديارهم الأصلية لم ينزحوا عنها وإنما نزح عنها أهلوهم جراء الحرب، فلا وجه للقصر من هؤلاء لعدم حصول سببه وهو السفر.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات