السؤال
هل يجوز لي تأخير الصلاة لأني أحتلم؟ فأنا أقوم لصلاة الفجر, وبعدها أنام وأحتلم, وأنا لا أفكر في الجنس, وعندما أقوم أذهب للمدرسة بسرعة من أجل الوقت, وأرجع العصر وقد فاتتني الظهر.
هل يجوز لي تأخير الصلاة لأني أحتلم؟ فأنا أقوم لصلاة الفجر, وبعدها أنام وأحتلم, وأنا لا أفكر في الجنس, وعندما أقوم أذهب للمدرسة بسرعة من أجل الوقت, وأرجع العصر وقد فاتتني الظهر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك تأخير صلاة الظهر عن وقتها انتظارًا للطهارة, والذي ينبغي في الحالة المذكورة هو أن تغتسل في البيت قبل الذهاب إلى المدرسة؛ لأن ذلك أسهل من الذهاب أثناء الشغل للاغتسال إذا حضر وقت الصلاة, ومعلوم أن الغسل لا يستغرق وقتًا طويلًا, بل يكفيك أن تصب الماء على بدنك حتى يعمه الماء, مع نية رفع الجنابة، فإن لم تغتسل في البيت وحضر وقت الصلاة فإن أمكنك الغسل - ولو بالذهاب إلى مكان تتطهر فيه - لزمك ذلك؛ لأن المسلم مطالب بالطهارة عند الصلاة وجوبًا, فعليك البحث عن وسيلة تتطهر بها في الأماكن القريبة منك إن أمكن ذلك، وكان غير شاق، فإن لم تجد سبيلًا للطهارة بعد البحث والطلب, وكنت لا ترجع إلا بعد خروج وقت الظهر, فعليك أن تتيمم بنية رفع الجنابة لصلاة الظهر وتؤديها في وقتها؛ لأن عادم الماء فرضه التيمم، وانظر الفتوى رقم: 177699، والفتوى رقم:98260، والفتوى رقم:108297.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني