السؤال
أنا صاحب السؤال: 2373352 الذي أرسلته في الأسبوع الماضي, ولم يأتِ الجواب منكم حتى الآن، فأريد أن أزيد البيان الهام لتتضح صور المسألة لكم قبل الإجابة.
ففي قولي: " فلأجل التخلص من الريب في صحة توبتي من الكفر, ولتكون توبتي واضحة الصحة، تعمدت السكوت بعد التلفظ بهما قليلًا, أي توقفت قليلًا حتى يتبين لي بأنني قد أخّرت التوبة من الكفر؛ ليتضح بأنني مرتد – والعياذ بالله – وأستغفر الله وأتوب إليه؛ لأن من أخرها فقد رضي بالكفر, والراضي كالفاعل".
وأزيد وفي نيتي الخروج عن الإسلام – الردة - بطريقة الخروج عن الإسلام التي ذكرتها، أي: توقفت قليلًا وسكتُّ, ولم أتلفظ بالشهادتين حتى يتبين لي بأنني قد أخّرت التوبة من الكفر؛ ليتضح بأنني مرتد - والعياذ بالله - وأنا نادم تمام الندم, وأفيدكم بأن ما ذكرته حدث في الماضي قبل أن أحصل على جواب السؤال: 2370568 منكم.
وفي قولي: " وسؤالي: هل بهذا الفعل أكون مرتدًا أم وجد فيّ مانع من موانع التكفير؟ أزيد وأقول: إن كنت مرتدًا، فهل لا بد من النطق بالشهادتين؟ أم يكفيني الاستغفار, والإقلاع عن الردة, والعزم بعدم الرجوع إليها والندامة؟
بارك الله فيكم.