السؤال
سؤالي باختصار: أنا مخير بين أن أصلي الجماعة لصلاتي الظهر والعصر مع زملائي في العمل - 5 أشخاص - وبين أن أصلي في مصلى قريب من العمل, ولكنه أحيانًا يؤمنا من يلحن في سورة الفاتحة؛ لأنه أعجمي, أو من العرب الذين ينطقون الذال زايًا، فأيهما أفضل؟
سؤالي باختصار: أنا مخير بين أن أصلي الجماعة لصلاتي الظهر والعصر مع زملائي في العمل - 5 أشخاص - وبين أن أصلي في مصلى قريب من العمل, ولكنه أحيانًا يؤمنا من يلحن في سورة الفاتحة؛ لأنه أعجمي, أو من العرب الذين ينطقون الذال زايًا، فأيهما أفضل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصلاة الجماعة لا يشترط لها مكان معين، وتحصل باثنين فأكثر، ففي أي مكان صليت الجماعة تأدى الواجب، وانظر الفتوى رقم: 128394, ولكن كلما كثر الجمع كلما كان ذلك أكثر ثوابًا كما هو معلوم، فإن أمكنك أن تصلي مع من تصح صلاته في جمع أكثر دون إضرار بالعمل فهو أولى، وإن كان الإمام ممن يلحن في الفاتحة لحنًا يحيل المعنى فليس لك أن تصلي خلفه، وضابط اللحن المحيل للمعنى ومن لا تصح إمامته للحنه في الفاتحة بيناه في الفتوى رقم: 113626.
والخلاصة أنك إذا علمت أو غلب على ظنك أنك ستصلي خلف من لا تصح إمامته لكونه يلحن في الفاتحة فلا يجوز لك الائتمام به, وعليك أن تصلي مع زملائك، وصلاتك معهم صحيحة مجزئة بكل حال كما قدمنا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني