السؤال
أنا شاب عمري اثنان وعشرون عاما, لدي مشكلة وهي أن البول -أعزكم الله- لا يخرج من ذكري بشكل نهائي؛ فربما يخرج بعد دقيقة أو خمس دقائق من قضاء حاجتي. مما دعاني لأن أكرر وضوئي وأغسل ملابسي كثيرا، ومما زاد الأمر تعقيدا كثرة المذي عندي, حتى كدت أجن من هذه المشكلة، فعندما أكون أصلي أخاطب نفسي: هل أنا على وضوء أم لا؟ هل ملابسي طاهرة أم لا؟ وقد سألت شيخا فقال لي: يجب عليك أن تتوضأ لكل صلاة وبعد( دخول) الوقت، وهو شاق علي, فعندما أصلي مثلا صلاة المغرب في المسجد وأذهب مع أحد الأصدقاء إلى بيته, فيحين موعد صلاة العشاء, فلا أعرف ماذا أفعل هل أخرج وأصلي بنفس الوضوء, وأخاف أن أكون ممن توعدهم الله هؤلاء الذين يصلون الصلاة على غير طهارة. وكيف أحافظ على الصلاة جماعة إن كان يجب علي الوضوء بعد دخول الوقت ؟
أرجوكم أن تعطوني حلا شافيا يخلصني مما أنا فيه؛ لأني أريد أن أصلي وأنا مرتاح، مع العلم أنه ليس معي مرض سلس بول, بل هو فقط بعد قضاء حاجتي.
أرجو منكم الإجابة بأسرع وقت, وجزاكم الله خيرا. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم.