السؤال
أشكر جميع القائمين على جهودهم، وحرصهم على إجابة جميع تساؤلاتنا، ونسأل الله أن يثيبكم على هذا العمل.
أرجو من سادتكم الكرام أن تتكرموا بالإجابة على سؤالي دون إحالتي إلى فتوى أخرى، وأن تجيبوني إذا سمحتم بنعم يجوز، أو لا يجوز دون تركي في حيرة جزاكم الله خيرا.
أنا متزوجة، ولدي ولله الحمد 3 أطفال، أعاني من قبل الزواج من صغر الثدي، وبعد الولادات والإنجاب، زاد الصغر في الجحم، مع ترهل وضمور، وفرق واضح جدا بين حجم الثديين، وأعلم أن جميع النساء لديهن فرق في حجم الثدي لكن عندي أنا واضح. وجميع أطفالي لم أستطع إرضاعهم إلا لمدة 3 شهور لصغر الثدي، وقلة الحليب، وكنت إذا أردت الإرضاع يجب علي التجرد من ملابسي الفوقية لأستطيع الإرضاع، فلم أكن قادرة على إخراج الثدي من ملابسي كبقية الأمهات للإرضاع. وعندما أستلقي على ظهري يختفي الثدي، وتختفي معالم الأنوثه لدي، لدرجة أن زوجي قال لي مرة وهو يمازحني: ما هذا هل أنت رجل مستلق أم امرأة !! وأنا أعرف ومتأكدة أنه في قرارة نفسه كان يقصد هذا الكلام، ولكنه لم يرد جرحي بهذا الكلام، ومنذ ذلك اليوم وأنا لا أنزع ملابسي الداخلية الفوقية ذات الحشوات الكثيرة فقط لأوهم زوجي، ولا أرضى أن أنزعه أبدا أبدا بوجوده، ولا حتى وقت العلاقة الحميمة. مع العلم أني في السابق قبل النوم كنت أنزع ملابسي الداخلية الفوقية؛ لأنها تسبب إزعاجا وضيقا وآلاما في الظهر، لأني ألبس ملابس داخلية ضيقية ذات حشوات؛ لأبين أنه أكبر مما يبدو. والآن لا أنزعه خوفا من أن يراني زوجي مرة أخرى مستلقية على ظهري، ويقول لي نفس الكلام أنت مثل الرجال !! والآن أفكر في عملية لتكبير الثدي، ولكن لا أعرف هل هو يندرج تحت زيادة الحسن أم لإزالة العيب، فأنا تعبت ونفسيتي تعبت من هذا الموضوع.
أرجوكم أفيدوني وآسفة على الإطالة.
أهم سؤال يجوز نعم أم لا ؟ وهل هذا يندرج تحت زيادة الحسن ؟