الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة من تلفظ بتحريم الحلال

السؤال

ابن عمي متزوج بأختي, وهو ليس على قدر المسؤولية, وأتى أخوه ليخطب أختي الثانية, فحرَّمت أمي بعدم زواجه, وبعد فترة وافقت أمي, وتم زوجه بأختي, أريد أن أعرف ماذا يتوجب على أمي أن تفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلى هذه الأم أن تستغفر الله مما جرى به لسانها, فليس للإنسان أن يقلب المشروع, فيحرم ما أحل الله تعالى, ولتخرج كفارة يمين عن هذا التحريم احتياطًا, وخروجًا من الخلاف, وراجع الفتويين التاليتين: 32979 / 20278.

وكفارة اليمين تقدم تفصيلها في الفتوى رقم: 2053.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني