الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في إصدار كتب خارجية مأذون بها من جهة رسمية

السؤال

أولا: جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الرائع الذي أثق به كثيرًا، ولا أزكيه على الله.
ثانيًا: أود الاستفسار عن فتوى بخصوص عملي: أعمل مع فريق عمل خدمات تعليمية، منا من يقوم بتحضير الدروس، ومنا من يقوم بحل أسئلة الكتاب، وفريق للتصميم وهكذا. أي نقوم بإصدار ما يسمى (الكتب الخارجية) للمناهج الدراسية. ما يشغلني هو أن حقوق الطبع على الكتاب المدرسي محفوظة لشركة ما، ووزراة التربية والتعليم تطبع الكتاب على نفقتها ويوزع مجانا على الطلاب. الكتاب يصلني على الإنترنت؛ لأننا في بلد آخر.
هل هذا تعد على حقوق دار النشر، مع العلم بأن عملنا مرخص من وزارتي الإعلام والتربية والتعليم؟ فهل هذا الترخيص يضمن لي أن الوزارتين أخذتا الإذن من دار النشر، وبذلك يكون عملنا سليما؟
أرجو إفادتي لأني أخشى أن يكون مالي ليس حلالا بسبب ذلك.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في العمل المذكور، ما دام التعامل بينك وبين جهة رسمية كوزارة التربية والتعليم؛ إذ المتبادر كونها مأذونا لها فيما يحتاج إلى إذن من تلك الحقوق الفكرية، ولا يلزمك البحث والتنقيب عن ذلك، ما لم يغلب على الظن خلافه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني