السؤال
أنا يا دكتور أعاني من وسواس شديد في موضوع الطلاق، لدرجة أني أصبحت عاجزا عن التفكير. أنا الآن قد عقدت قراني ولم أدخل بعد، إني أصبحت في دائرة المجانين، فأصبحت كل كلمة تأتي على لساني أجد نفسي تؤلها على أنها طلاق، وأصاب بعد ذلك بغم شديد. وفي بعض الأوقات أجد نفسي أتلفظ بالطلاق بشفتي، وأشعر أني لا مبال، أي أشعر أني أنا من ينطق بإرادتي، حتى أني لم أعد أدري هل زوجتي على ذمتي أم لا؟ يأتيني الشيطان ويقول لي سوف تدخل النار لأنك تعاشر زوجتك وهي حرام عليك. فأريد جوابا شافيا ونظاما علاجيا.
الأسئلة:
1-كيف أفرق بين نية الطلاق الحقيقية، والنية الوسواسية؟
2- هل يستطيع الوسواس القهري التلاعب، أو طمس النية، أو حتى يشعرني أنها نيتي فعلا؟
3-هل عند ما أكون مع نفسي وأجد نفسي أتلفظ بالطلاق، وأشعر أني لا مبال. هل هذا من الوسواس؟
جزاكم الله خيرا.