السؤال
انتشرت في الآونة الأخيرة وبكثرة حسابات على تويتر باسم وقف لفلان المتوفى، تنشر أدعية وأذكارا متفرقة.
السؤال: هل يعتبر هذا نوعا من أنواع الوقف؟ وهل يصل للميت أجر من قرأ هذا الذكر أو ذلك الدعاء، علما أن ما يُنشر في الحساب ليس شرطا أن يكون أثرا تركه الميت؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت الأدعية والأذكار من الأمور المشروعة، فإن ذلك يعد قربة، وكل قربة تقرب بها المسلم وأهدى ثوابها إلى غيره، فإنه يصله ثوابها؛ وتراجع الفتوى رقم: 157863 وليس من شرط صحة إهداء ثواب القربة ولحوق ثوابها أن يكون أثراً تركه الميت حتى يحصل على ثوابه, فكما ينتفع الميت بعمله الصالح من علم نشره، أو ولد صالح يدعو له، فإنه ينتفع أيضا من أي عمل صالح أهدي له ثوابه. وللمزيد تراجع الفتوى رقم: 112409.
والذي يظهر والعلم عند الله تعالى أن هذه الصورة لا تدخل في الوقف، وإنما تدخل في باب إهداء القرب .
وانظري فتاوانا التالية أرقامها :186225. 58576. 59611. 60466. وما فيها من إحالة.
والله أعلم.